تستعد شواىع العاصمة بغداد لاستقبال جموعٍ زاحفةٍ من كل حدبٍ وصوب، تخفق القلوب بوجع الفقد وتفيض العيون بالدمع، مع اقتراب ذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد (عليه السلام).
مشهدٌ مهيبٌ يتكرّر كل عام، لكنّ ألمه لا يبهت، ووهجه لا يخبو، فالمحبّون يشدّون الرحال نحو الكاظمية، مشياً على الأقدام حاملين دعواتهم وآهاتهم، يستظلون برحمة الإمام ويجددون العهد والولاء.
وسط هذه الأجواء المفعمة بالحزن والروحانية، أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الاثنين، استكمال جميع الاستعدادات لاستقبال الزائرين، واضعاً خطةً محكمة تؤمّن الزيارة وتوفّر سبل الراحة لملايين المشاركين في هذا الحدث الديني الكبير.