سياسية – بغداد الاخبارية
عقد حزب اقتدار وطن مؤتمره الانتخابي الثاني في العاصمة بغداد، أمس الجمعة، تحت عنوان “اقتدار.. قوة وقرار”، وذلك ضمن دورة المرحوم الدكتور ليث الساعدي، وبحضور قيادات الحزب وكوادره التنظيمية، وعدد من الشخصيات الشبابية والاجتماعية.
وخلال وقائع المؤتمر الذي حضرته #بغداد_الاخبارية، أُعيد انتخاب السيد عبدالحسين عبطان رئيسا للحزب لولاية ثانية، في تصويت داخلي شهد اجماعا واسعا من أعضاء المؤتمر، تقديرا لدوره القيادي خلال السنوات الماضية، ولسجله التنفيذي والسياسي في مواقع المسؤولية المختلفة.
وفي كلمته بعد إعادة انتخابه، أكد عبطان أن “أهم إنجاز تحقق في المشروع السياسي العراقي بعد 2003 هو ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، وإنهاء عهد الدكتاتورية. لم يعد هناك مسؤول دائم، فكل من يتولى منصبا يجب أن يعود بعد أربع سنوات إلى الناس ليحاسبوه ويجددوا أو يسحبوا الثقة منه”.
وأشار إلى أن “الدستور العراقي أقر مبدأ الانتخابات الدورية كل أربع سنوات، عبر آلية يحددها قانون الانتخابات الذي يشرعه مجلس النواب، وهذه المحطة ليست شكلية، بل تمثل لحظة تقييم ومراجعة حقيقية لأداء القوى السياسية”.
وشدد رئيس حزب اقتدار وطن على أن “الحزب يستعد بشكل فعّال للانتخابات البرلمانية المقبلة في نوفمبر 2025، مستندا إلى قاعدة شبابية واسعة، وكوادر تمتلك الكفاءة والخبرة، وإرادة صلبة لمواصلة العمل من أجل خدمة العراق بعيداً عن المصالح الضيقة”.
وأكد عبطان أن “تجربتنا في السنوات الماضية، سواء في الحكومة المحلية أو الوزارات، أثبتت أن الإنجاز ممكن رغم قلة الموارد، وأن العراق يزخر بالطاقة البشرية القادرة على التغيير، إذا ما أُتيحت لها الفرصة وأُديرت بشكل نزيه وفعّال”.
ويأتي المؤتمر ضمن سلسلة تحضيرات ميدانية وتنظيمية يقودها الحزب استعدادا لخوض الانتخابات القادمة، وسط تأكيد على ضرورة تفعيل المشاركة الشعبية، وتجديد الثقة بالأداء السياسي النزيه والفعّال.