إسلام آباد - بغداد الاخبارية
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أن السعودية يمكن أن تكون “مكاناً محايداً” لاستضافة محادثات بين باكستان والهند بشأن عدد من القضايا الشائكة، من بينها كشمير والمياه والتجارة ومكافحة الإرهاب، في خطوة قد تفتح نافذة جديدة في علاقات طالما شابها التوتر بين الجارتين النوويتين.
وفي حديث مغلق مع مجموعة من مذيعي القنوات التلفزيونية في مقر رئاسة الوزراء، استبعد شريف أن تكون الصين منصة مناسبة لهذه المفاوضات، وفق ما نقلت صحيفة “داون” الباكستانية، اليوم الخميس.
كما أشار إلى أن التوتر بين البلدين بدأ بالانخفاض عقب اتصالات مباشرة جرت بين مديري العمليات العسكرية في البلدين، ما فتح المجال لاحتمال استئناف الحوار. وأضاف أن مستشار الأمن القومي الباكستاني سيترأس وفد بلاده في حال انعقاد المفاوضات.
ورغم أن الهند تولي اهتماماً خاصاً بملف الإرهاب، شدّد رئيس الوزراء الباكستاني على أن أجندة الحوار، من وجهة نظر إسلام آباد، ينبغي أن تشمل ملفات “كشمير، والمياه، والتجارة، والإرهاب” مجتمعة، وليس بشكل منفصل.
أما عن ترقية قائد الجيش، الجنرال سيد عاصم منير، إلى رتبة مشير ميداني، وهو الملف الذي أثار الكثير من الجدل في البلاد، فأكد شريف أنه اتخذ شخصياً قرار الترقية.
إلا أنه أوضح في الوقت ذاته أنه استشار شقيقه الأكبر ورئيس حزب الرابطة الإسلامية (PML-N)، نواز شريف، قبل اتخاذ هذا القرار. وقال: أنا دائماً أتشاور مع نواز شريف قبل اتخاذ أي قرار مهم، وهذا ما حدث أيضاً في حالة ترقية الجنرال عاصم منير”.
للمزيد:
🔗 الموقع الإلكتروني: www.baghdad-agency.com
تابعونا على مواقعنا الرسمية 👇👇
bio.link/baghdad_news