صرّح قائد الحرس الثوري الإسلامي، اللواء حسين سلامي، بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هو "قاتل القائد قاسم سليماني، وعدو الشعب الإيراني الأول"، مؤكدًا أن إيران لن تنسى هذا "العمل الإرهابي" الذي استهدف أحد أبرز قادتها العسكريين.
وجاء تصريح سلامي خلال كلمة ألقاها في مناسبة رسمية، حيث شدد على أن "دماء سليماني لن تذهب سدى"، وأن إيران تحتفظ بحقها في الرد والقصاص، معتبرًا أن "ترامب يتحمّل المسؤولية المباشرة عن اغتيال القائد سليماني، الذي كان رمزًا للمقاومة في وجه الهيمنة الأمريكية والصهيونية في المنطقة".
وأضاف اللواء سلامي أن "الشعب الإيراني لا يزال يطالب بالعدالة، وأن هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم في وجدان الأمة". كما أشار إلى أن القائد سليماني "لم يكن فقط جنرالًا عسكريًا، بل كان قائد مشروع مقاومة شاملاً يمتد من طهران إلى بيروت ودمشق وبغداد".
تصريحات سلامي تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، بينما تواصل إيران التأكيد على أن سياسات الإدارة الأمريكية السابقة لا تزال تلقي بظلالها على أمن واستقرار الشرق الأوسط.