واشنطن - بغداد الاخبارية
أكدت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أهان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإجراء مفاوضات سرية مع حركة حماس، أدت إلى تحرير مختطف إسرائيلي، فيما علم نتنياهو ببيان التحرير عبر شاشات التلفزيون مثل أي شخص آخر.
وذكرت الصحيفة في تقرير أن "إهانة وطنية لاذعة مثل تلك التي تعرضت لها إسرائيل على يد ترامب لا يمكن أن تحدث إلا في ظل حكومة نتنياهو، حيث جرت مفاوضات مباشرة مع حماس من وراء ظهرها وفوق رأسها، أسفرت عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان أSyS إلى إسرائيل بدون أي دور لحكومة نتنياهو في ذلك."
وأضافت أن "الأمريكيين، بعد تعلمهم من الفشل السابق، حافظوا على سرية العملية لمنع أي مسؤول (إسرائيلي)، وخاصة الوزير رون ديرمر، من إحباط الخطوة مرة أخرى، مما أدى إلى نجاح العملية وعودة عيدان ألكسندر إلى (إسرائيل) دون أي مساهمة من حكومة نتنياهو".
ولفتت الصحيفة إلى أن "نتنياهو سمع ببيان تحرير ألكسندر عبر التلفزيون مثل أي مواطن عادي، مما تسبب له بأرق شديد، وهو ما دفع المتحدثون باسمه في وسائل الإعلام لتوبيخ ترامب، مستنكرين كيف يتجرأ على التفاوض مباشرة مع منظمة إرهابية، على حد زعمهم، بينما كان المعلقون، قبل أشهر قليلة، ينتقدون إدارة بايدن لتجرؤها على تعليق توريد الأسلحة لإسرائيل".
وتابعت: "توصلت إدارة ترامب الحالية بسرعة إلى استنتاج استغرق بايدن وقتًا طويلًا لفهمه، حيث يقدم ستيف ويتكوف إحاطات لعائلات الأسرى مؤكدًا أن الحرب في قطاع غزة فقدت أي هدف أو جدوى، بينما يصر نتنياهو على مواصلتها."
وأكدت الصحيفة أن "تحرير ألكسندر بشكل منفرد والطريقة التي تم بها يكشفان السلوك الإجرامي لحكومة نتنياهو، التي لا تبادر إلى أي خطوات ولا تضحي من أجل إنقاذ حياة المخطوفين العشرين المتبقين أو إعادة جثث الآخرين للدفن، نتنياهو فقد صوابه، ولا ينوي تحرير الأسرى، بل يسعى لكسب الوقت وتأخير الأمور للحفاظ على ائتلافه".
للمزيد:
🔗 الموقع الإلكتروني: www.baghdad-agency.com
تابعونا على مواقعنا الرسمية 👇👇
bio.link/baghdad_news