رحّب الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، بإعلان حزب العمال الكردستاني حلّ نفسه رسميًا وإلقاء السلاح، واصفًا ذلك بالخطوة التاريخية التي تُنهي أكثر من أربعة عقود من الصراع مع الحكومات التركية ،مؤكدا أن هذا الإعلان يُسقط كل الذرائع التي كانت تستخدمها أنقرة لتبرير وجودها العسكري داخل الأراضي العراقية، داعيًا الحكومة والبرلمان العراقيين إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان سيادة البلاد.
وشدد الخزعلي في بيان تلقته #بغداد_الاخبارية ، على ضرورة أن تتحرك الحكومة الاتحادية بشكل جاد لاستلام القواعد التي تحتلها القوات التركية في محافظات دهوك وأربيل ونينوى، مطالبًا بجلاء كامل وفوري وفق الأطر القانونية والدولية المعتمدة ، كما دعا إلى إلغاء مذكرة التفاهم العراقية-التركية التي طُرحت في آب 2024، واصفًا إياها بأنها "غير منصفة" ولا تمثل مصلحة العراق أو تحفظ سيادته.
وفي ختام بيانه، دعا الخزعلي إلى استثمار القمة العربية المرتقبة في بغداد للضغط باتجاه إصدار موقف عربي موحد يؤكد على احترام سيادة العراق وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي على أراضيه، مشيرًا إلى أهمية بناء علاقة عراقية تركية قائمة على حسن الجوار والتعاون المتبادل ، كما عبّر عن أمله بأن يكون اتفاق أنقرة مع حزب العمال الكردستاني بداية جديدة لتحقيق السلام في المنطقة وضمان حقوق المكونات، وعلى رأسهم الشعب الكردي.