وضعت هيئة النزاهة برنامج الإخلاء الطبي تحت المجهر، كاشفة عن نتائج صادمة تتعلق بسوء الإدارة وهدر الأموال، وفشل متكرر في إنقاذ المرضى.
وأظهرت التحقيقات التي أعلنتها الهيئة في بيان تلقته #بغداد_الاخبارية ، ارتفاع معدلات الوفيات بين المرضى الذين نُقلوا للعلاج خارج العراق، إلى جانب صرف مبالغ ضخمة خلال ثلاث سنوات دون نتائج تُذكر ، وأوصت الهيئة بضرورة تحديد سقف زمني واضح لبرنامج الإخلاء، والاعتماد أكثر على الاستقدام العلاجي داخل البلاد.
وفي خطوة لتقليل الاعتماد على الخارج، دعت الهيئة إلى إنشاء مستشفيات تخصصية متطورة داخل العراق، والتعاقد مع أطباء ذوي كفاءة عالية، بالإضافة إلى اعتماد مستشفيات موثوقة في حال الحاجة للعلاج الخارجي.
كما كشفت الهيئة عن عرقلة ملفات محاسبة المسؤولين، بعدم المصادقة على أعمال 32 لجنة تحقيقية مكتملة، وهو ما يثير تساؤلات حول جدية التعامل مع الفساد الإداري في هذا الملف الحساس.