في واقعة أثارت جدلاً واسعاً في فرنسا، أطلقت سلطات السجن في مدينة بوردو، غرب البلاد، سراح سجين مدان عن طريق الخطأ بسبب تشابه في الأسماء مع نزيل آخر، ما أدى إلى فرار رجل كان من المفترض أن يقضي 10 سنوات خلف القضبان.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، من بينها إذاعة "RMC" وقناة "BFMTV" تابعتها #بغداد_الاخبارية، أن السجين الذي كان من المفترض أن يُفرج عنه تم الخلط بينه وبين آخر لا يختلف عنه في الاسم إلا بحرف واحد، وكان من المقرر ترحيله إلى بلده ليخضع للإقامة الجبرية.
لكن بدلاً من ذلك، أُطلق سراح السجين الآخر، المدان بتهمة سرقة أفضت إلى الوفاة، والذي كان يقضي حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات، وقد غادر المؤسسة العقابية قبل أن يُكتشف الخطأ بفترة، فيما لا تزال السلطات تبحث عنه حتى الآن.
الحادثة فتحت تساؤلات جدية حول دقة الإجراءات الإدارية في السجون الفرنسية، خصوصاً في ما يتعلق بتطابق الأسماء والتحقق من الهوية قبل الإفراج.