تقرير: المحرر السياسي
لم تنتهي مسلسل الأمراض في العراق فبعد نهاية جائحة كورونا بات البلاد منطقة لتفشي الاوبئة بين صفوف المواطنين لتشكل تهديدا على الوضع الصحي وسط اجراءات حكومية لا ترتقي لحجم الفايروس.
"الحمى النزفية" مرض ليس بجديد على العراق فقد انتشر في مرات سابقة بين المواطنين مما استدعى وزارة الصحة لفرض اجراءات اكثر جدية للحد من تفشي المرض في البلاد.
وزارة الزراعة اعلنت عبر دائرة البيطرة استمرارها بعمليات رش أماكن تربية الحضائر والحيوانات تجنبا لتفشي المرض فضلا عن دورها الارشادي لأصحاب الحيوانات في متابعة جدول اللقاحات للمواشي.
فيما كانت وزارة الصحة قد كشفت عن تسجيل اصابات جديدة في عدة محافظات فضلا عن رقود بعض الحالات في مستشفيات البلاد لتلقي العلاج اللازم.
وتمثل حشرة القراد الوسط الناقل من الحيوان المصاب الى حيوان اخر أو الى ألانسان وكذلك من خلال التعامل مع أنسجة ولحوم الحيوانات المصابة.
وتعد الحمى النزفية من الأمراض المعدية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بعلل شديدة تهدد الحياة، مثل تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة ما يجعلها "تسرِّب"، كما يمكن أن تعوق قدرة الدم على التجلط.
وتختلف مؤشرات الحمى النزفية الفيروسية وأعراضها حسب المرض، حيث يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة، الحُمّى والتعب أو الضعف أو الشعور العام بالتوعك، والدوار وآلام العضلات أو العظام أو المفاصل، والغثيان والقيء والإسهال.
أما الأعراض التي قد تصبح مهددة للحياة فتشمل نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين، وخلل وظيفي في الجهاز العصبي، والغيبوبة والهذيان، والفشل الكلوي والتنفسي والكبدي.
للمزيد:
🔗 الموقع الإلكتروني: www.baghdad-agency.com
📲 التلغرام: t.me/baghdad_news_agency.