تدخل مفاوضات روما جولتها الثانية على امل التوصل الى نتائج ايجابية يروم لها الطرفان طهران وواشنطن مع فارق التوقعات المرجوة منها والمكاسب التي تريد اطراف المفاضات تحصيلها .
تجاذبات وتصريحات مختلفة سبقت ذهاب الوفدين الى روما وزير الخارجية الاميركية ماركو روبيو لوح بتجديد العقوبات على ايران وانها لن تتمكن من امتلاك السلاح النووي في حين جاءت تصريحات نظيره الايراني عباس عراقجي بان هناك سقف للمطالب لا يمكن تجاوزها ما يخلق حالة من عدم الارتياح بعد الخروج من قاعة التفاوض.
المفاوضات غير المباشرة كانت النقطة الاساسية التي اتفق عليها الجانبان لتتحمل سلطنة عمان عناء نقل الرسائل بين الوفدين وهو ما تجدد في مفاوضات الجولة الثانية التي عقدت في السفارة العمانية في العاصمة الايطالية روما .
كل ما سيصدر كحصيلة للمفاوضات ستكون انعكاساتها مهمة للبلدين بصورة خاصة ومنطقة الشرق الاوسط بصورة عامة فيما تاتي التساؤلات الاهم كيف سيكون شكل المنطقة امنية في حال فشل المفاوضات .. وماذا عن التداعيات الاقتصادية من حيث الحركة التجارية ومحاولة الادارة الاميركية الجديدة السيطرة على الملف وتحجيم التحركات المالية ومصادر الطاقة الداخلة والخارجة من ايران