تقرير: المحرر السياسي
لايزال ملف الكهرباء حديث الشارع العراقي خصوصا مع اقتراب فصل الصيف الذي دائما ما يحمل تردياً في ساعات تجهيز الطاقة.
وعود الحكومة العراقية وتحضيراتها تستبق حرارة الصيف اللاهب فقد أعلنت في وقت سابق بذل أقصى الجهود لتحسين ملف الطاقة في البلاد لاسيما وأن ارتفاع درجات الحرارة يحمل معه تراجع ساعات الانتاج مما يشعل حرب الاعتصامات على الحكومة في حال فشلت في تأمين الكهرباء الوطنية.
وزارة الكهرباء أعلنت عن خطط بديلة للغاز الايراني والذي توقف العراق عن استيراده بسبب قرارات ترامب حيث لجئت نحو دول تركمنستان وقطر لاستيراد الغاز لتعويض النقص الحاصل في محطات انتاج الكهرباء والتي باتت تعمل على الغاز السائل لتوليد الطاقة.
فيما لم يكن اصحاب المولدات ببعد عن أزمة الكهرباء حيث كشفوا عن موقفهم بأهمية توفير الوقود الكافي من قبل وزارة النفط لمواجهة النقص المتوقع في ساعات التجهيز خلال الايام المقبلة.
مواطنون تحدثوا عن" اهمية تكثيف الدور الحكومي ومحاولة اصلاح ملف الطاقة الكهربائية والذي بات "معجزة" كبيرة يعاني منها المواطن العراقي مع دخول فصل الصيف اللاهب والذي يجعل من حرارة اعصابنا اكبر بأضعاف من حرارة الجو".
وأضافوا " العقود العملاقة والاموال الهائلة التي صرفت على ملف الكهرباء هو بحد ذاته موازنة بلدان عدد من دول الجوار في رسالة واضحة وصريحة أن هناك جهات سياسية تقف وراء التلاعب بملف الطاقة والعمل على غياب التحسن منه لفرض مكاسب شخصية لهم وتعطيل سير احدى اكثر المشاريع حساسية لدى المواطنين".
ويبقى السؤال الاهم عن مدى قدرة حكومة السوداني في التعامل مع ملف الكهرباء وتجاوز العقبات السابقة التي مرت على الحكومات السابقة لاسيما وأن الحكومة الحالية تسلك نفس الطريق لسابقتها بأنتشار كبير للأزمات وسط غياب الحلول؟
للمزيد:
🔗 الموقع الإلكتروني: www.baghdad-agency.com
📲 التلغرام: t.me/baghdad_news_agency.