أثار النائب عن نينوى وعضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، وعد القدو، موجة من الجدل السياسي بعد تصريحات نارية طالت شخصيات بارزة على الساحة العراقية، وعلى رأسها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، والرئيس السوري أحمد الشرع، بالإضافة إلى اتهامات مباشرة للدورين التركي والقطري في الأزمة السورية.
وقال القدو، في تصريحات صحفية، إن “ترحيب رئيس الوزراء السوداني بالمدعو أحمد الشرع وإعلانه الأخير الترشح للانتخابات، يُعد موقفا غير موفق”، متهما الشرع بأنه “كان ارهابيـ،ا يقتل العراقيين في نينوى خلال ذروة المعارك مع الجماعات المسلحة”.
وفي موقف لافت، أكد القدو أن “سوريا لم تسقط عشوائيا، بل كانت ضحية مخطط دولي دُفِع باتجاهه من قبل تركيا وقطر، بهدف زعزعة الاستقرار وتمرير مشاريع مشبوهة في المنطقة”.
ووجه النائب عن نينوى انتقادا لاذعا لخميس الخنجر، معتبرا أنه “أحد أبرز من ساهموا في تدمير المكون السني”، مضيفا أن الخنجر “كان داعما للجماعات المسلحة وساحات الذل والمهانة التي لم تجلب سوى الخراب للعراق”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس سياسيا، مع اقتراب الانتخابات البرلمانية وتزايد الجدل حول التحالفات، والتقارب الإقليمي، ودعوات التسامح مقابل ملفات أمنية لم تُغلق بعد، خصوصا في المناطق المحررة.