بغداد_بغداد الاخبارية
كشف وزير النفط العراقي حيان عبدالغني موقف بلاده من حصص الإنتاج ضمن اتفاق أوبك، فضلًا عن إمكان الانسحاب من المنظمة، وسط مطالبات بعدم تجاوز سقف الإنتاج والتعويض عن الفائض خلال العام الماضي (2024).
و قال عبدالغني إن العراق مرّ بظروف صعبة، ولم يتمكن من تطوير حقوله النفطية، مضيفًا أن بغداد تسعى لزيادة إنتاجها في أوبك.
وردًا على سؤال حول إمكان انسحاب العراق من أوبك، قال وزير النفط: "نحن ملتزمون تمامًا تجاه المنظمة".
وأوضح خلال ملتقى السليمانية التاسع، الذي انطلقت فعّالياته اليوم الأربعاء (16 أبريل/نيسان 2025)، أن بلاده لديها الحق في المطالبة بزيادة حصتها الإنتاجية: "نحن بحاجة إلى إقناع أوبك بزيادة حصة العراق".
استئناف صادرات نفط كردستان
بشأن استئناف صادرات نفط كردستان، صرّح وزير النفط العراقي بأن وفدًا من وزارة الموارد الطبيعية في حكومة الإقليم سيزور بغداد يوم السبت (19 أبريل/نيسان 2025) لعقد اجتماع آخر مع الوزارة.
وقال خلال فعاليات ملتقى السليمانية التاسع: "لقد حققت المناقشات الهدف المنشود، وهو تعديل القانون"، لتزويد شركات النفط العالمية العاملة في إقليم كردستان بالمبالغ اللازمة لإنتاج النفط.
وأضاف: "لدينا أيضًا حقول نفط تتجاوز تكلفة إنتاج النفط فيها 20 دولارًا للبرميل".
وتابع: "نؤكد أن حقول النفط في إقليم كردستان يصعب استخراج النفط منها، نظرًا إلى تضاريس المنطقة"، في إشارة إلى الصعوبات التي تواجهها شركات النفط في الإقليم.
وأضاف: "عقدت وزارة النفط جولتَيْن أو 3 جولات من المناقشات الفنية مع المسؤولين في إقليم كردستان"، لضمان حصول شركات النفط العالمية على التمويل اللازم.
وأشار إلى أن "النفط المنتج في الإقليم يُخصم من حصة العراق في أوبك".