طالبت أطراف سياسية كلدانية سريانية آشورية، اليوم الأربعاء، بتحويل منطقة سهل نينوى إلى محافظة مستقلة، على غرار تحويل قضاء حلبجة إلى محافظة ضمن إقليم كوردستان، معتبرة أن هذا "حق مشروع" كفله الدستور العراقي، ويهدف إلى الحفاظ على الخصوصية الثقافية واللغوية والدينية والقومية للمكونات الأصلية في المنطقة.
وجاء في بيان مشترك صادر عن الحركة الديمقراطية الآشورية، حزب اتحاد بيث نهرين الوطني، حزب بيت نهرين الديمقراطي، والمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري
تلقته #بغداد_الاخبارية، أن مطالبتهم تستند إلى "قرار مجلس الوزراء المتخذ في جلسته المنعقدة في 21 كانون الثاني 2014، واستناداً إلى المادة 125 من الدستور العراقي، فضلاً عن قانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم رقم 21 لسنة 2008".
وأضاف البيان أن تحويل سهل نينوى إلى محافظة يُعد خطوة ضمن مسار "اللامركزية الإدارية" الذي يسعى إليه العراق، مؤكداً أن هذا التحول لا يعني تفضيل فئة على أخرى، بل يهدف لتحقيق العدالة والمساواة بين جميع مكونات الشعب العراقي.
وأكدت الأطراف المسيحية الموقعة أن شعب سهل نينوى، بكل مكوناته، "عانى من المظالم والتهجير القسري والمذابح"، مشددة على أهمية استثمار هذه التضحيات من أجل "انتزاع الحقوق الدستورية والسياسية والتاريخية"، والحفاظ على التنوع الثقافي والديني للمنطقة.
وختم البيان بالتأكيد على أن هذا الحق "لا يمكن التنازل عنه"، داعين مجلس النواب العراقي إلى تشريع قانون استحداث محافظة سهل نينوى في أقرب وقت.