أكدت أمانة بغداد، اليوم الاثنين، وجود نوايا لاستثمار مبنى "المطعم التركي" الواقع في ساحة التحرير وسط العاصمة، والذي يُعد من أبرز رموز احتجاجات تشرين 2019.
وقال المتحدث باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، في تصريح تابعته #بغداد_الاخبارية، إن "عائدية المطعم التركي تعود إلى أمانة بغداد، ولا توجد حتى الآن معلومات كافية حول طريقة الاستثمار"، مشيراً إلى أن "المعلومات الأولية تفيد بأن المطعم سيتم استثماره وتحويله إلى مستشفى وسط العاصمة بغداد".
ويعد مبنى المطعم التركي، المكوّن من 14 طابقاً، من أبرز المباني المطلة على المنطقة الخضراء، وقد أنشئ في ثمانينيات القرن الماضي بإشراف شركة هندية، وافتتح عام 1983 كمركز تجاري يضم مرآباً للسيارات ومجموعة من المحال التجارية.
واكتسب المبنى شهرة واسعة خلال احتجاجات تشرين عام 2019، بعدما تحوّل إلى نقطة تجمع رئيسة للمتظاهرين، وأُطلق عليه حينها لقب "جبل أحد" في إشارة إلى صموده رغم محاولات القمع.
وتعرض المبنى لأضرار كبيرة خلال قصف جوي أثناء الغزو الأمريكي عام 2003، كما اتخذته عدة فصائل مسلحة مقراً لها قبل أن تستعيد القوات الأمنية السيطرة عليه.