في الوقت الذي يواصل فيه ارتكاب المجازر في شمال قطاع غزة، يعمل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل متواصل على توسيع المنطقة العازلة في مدينة رفح جنوبي القطاع، قرب الحدود المصرية.
وأفادت صحيفة "هآرتس العبرية"، بأن "جيش الاحتلال يستعد لضم مدينة رفح، التي تشكّل خُمس مساحة قطاع غزة، إلى "المنطقة العازلة" التي تحظر إسرائيل على الفلسطينيين الوصول إليها".
وقالت الصحيفة إن المنطقة العازلة التي يسعى الجيش الإسرائيلي إلى إنشائها تبلغ مساحتها نحو 75 كيلومترًا مربعًا، وتقع بين طريقي "صلاح الدين" و"موراج"، وتضم مدينة رفح والأحياء المجاورة لها جنوب القطاع.
وأضافت هآرتس أنه بموجب هذا الضم، "لن يُسمح للسكان الفلسطينيين بالعودة إلى منطقة رفح"، وأن الجيش الإسرائيلي "ينظر في هدم جميع المباني القائمة فيها".
ومنذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، أقامت إسرائيل منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل من كافة الجهات إضافة إلى محور صلاح الدين على الحدود بين القطاع ومصر، بحسب صحيفة "هآرتس".
وفي أيار 2024، احتلت إسرائيل محور صلاح الدين والجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، وهو ما ترفضه الفصائل والسلطة الفلسطينية والقاهرة.