أدانت نقابة المهندسين العراقيين حادثة وفاة المهندس بشير خالد، التي جاءت نتيجة ما وصفته بـ"التعذيب"، مؤكدةً أن ما جرى ليس مجرد حادثة عابرة، بل "اعتداء صارخ على كرامة الإنسان العراقي وانتهاك فاضح للقيم الإنسانية".
وفي بيان شديد اللهجة تلقته #بغداد_الاخبارية ، اعتبرت النقابة أن هذه الواقعة ينبغي أن تُحدث "زلزالاً تصحيحياً" في أداء المؤسسات المعنية بالتعامل مع المواطنين، مشددة على أنها لن تتهاون في الدفاع عن حقوق المهندس بشير ولن تتخلى عن المطالبة بكشف الحقيقة كاملة ومحاسبة جميع المتورطين، "مهما كانت مناصبهم أو نفوذهم".
وأضاف البيان "الكرامة والعدالة ليست شعارات فارغة، بل مبادئ راسخة ستبقى النقابة ملتزمة بها بكل ما أوتيت من قوة"، معربة عن رفضها لـ"البيانات والتوضيحات الإعلامية التي تحاول التغطية على المسؤولين عن الجريمة"، مشيرة إلى أن أي تقاعس في اتخاذ الإجراءات القانونية سيُعد تواطؤاً وتشجيعاً ضمنياً على تكرار مثل هذه الانتهاكات.
ودعت النقابة جميع الجهات المعنية إلى الوقوف صفاً واحداً لحماية كرامة المواطن العراقي، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، بل ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والمهنية لضمان تحقيق العدالة للمهندس بشير وأسرته، وللمجتمع الهندسي بشكل عام.
واختتمت النقابة بيانها بالقول "العدالة ليست مطلباً، بل ضرورة لاستقامة المؤسسات، ونقابة المهندسين العراقية ستظل صوتاً قوياً ضد الظلم، مدافعة بكل حزم عن حقوق المهندسين وكرامتهم".