أعلنت السلطات البرازيلية، اليوم الأحد ، عن توقيف مارسيو حنا حناسي يوسف، أحد أعضاء القنصلية الفخرية السورية في ولاية ماتو غروسو دو سول، بعد ضبطه متلبسًا بنقل شحنة ضخمة من الأجهزة الإلكترونية المهربة داخل سيارة تحمل لوحات دبلوماسية.
وذكرت الشرطة البرازيلية في بيان تابعتها #بغداد_الاخبارية أن المضبوطات شملت 576 هاتف آيفون، و28 ساعة ذكية من نوع Apple Watch، بالإضافة إلى 12 زجاجة نبيذ مستورد، تُقدر قيمتها الإجمالية بنحو نصف مليون دولار. وأظهرت التحقيقات الأولية أن البضائع جُلبت من الباراغواي عبر طرق غير قانونية، في انتهاك واضح للقوانين البرازيلية واستغلال للامتيازات الدبلوماسية.
وأثارت الحادثة موجة غضب في أوساط وزارة الخارجية البرازيلية، التي استدعت ممثلين عن السفارة السورية في برازيليا للمطالبة بتوضيحات رسمية بشأن الحادثة. ووفقًا لمصادر محلية، يجري التحقيق حاليًا في احتمالية تورط موظفين آخرين في السفارة، خاصة بعد التأكد من استخدام مركبة دبلوماسية مخصصة للأغراض الرسمية لنقل الشحنة.
وتُعد هذه الحادثة من أبرز الفضائح الدبلوماسية التي شهدتها البلاد مؤخرًا، وسط دعوات لاتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات التي تمس السيادة القانونية وتُسيء للعلاقات الدبلوماسية بين الدول.