تقرير : المحرر السياسي
في ظل استمرار التطور التكنولوجي بأغلب دول العالم لم يكن العراق بعيدا عنها حيث واكب هذه الموجة كان اخرها اعلان وزارة النفط وبالتحديد الشركة العامة للمنتوجات النفطية اطلاق برنامج "قنينة" ليكون بيع وتبديل الغاز الكترونيا بخطوة جديدة تتخذها لتطوير مستويات البيع فضلا عن ملاحقة عالم الهواتف الذكية وكذلك برامجها مما سهل الكثير من تفاصيل الحياة لاسيما بعدما اصبح التداول عبر برامج الانترنت الاكثر استخداما في العالم.
فكرة التحول السريع من عالم شراء قناني الغاز نحو الجانب الالكتروني لم يرغب البعض فيما لاقت هذه الفكرة ترحيبا كبيرا من المواطنين الذين وصفوا هذه الفكرة بأنها ملاحقة للتطور العالمي.
ابو سيف صاحب سيارة توزيع الغاز تحدث لمراسل #بغداد_الاخبارية قائلا أن " هذه القرارات لا تتناسب مع حجم بيع وتبديل قناني الغاز كونها عملية لا تستدعي انشاء برنامج على الاجهزة الذكية واجبار المواطنين على استعماله مما سيجعل من عملية التبادي بين الوكيل وبين المواطن في غاية الصعوبة.
واضاف أن" اغلب الاشخاص الذين نتعامل معهم في بيع القناني هم من كبار السن حيث سيلاقون صعوبات كبيرة في الدخول للتطبيق وطلب كيل الغاز,مؤكدا أن"هذه الخطوت بحاجة الى دراسة كبيرة تتناسب مع قدرة المواطن العراقي بالتعامل مع هذا التطور .
واشار" في حال استمرت شركة المنتوجات النفطية بتطبيق هذا القرار فأن اغلب وكلاء بيع الغاز سيلجؤن الى اعلان الاضراب العام وعدم الدخول في محطات تعبئة الغاز احتجاجا على هذا القرار الذي سيجعل من عملية البيع "معقدة للغاية".
بينما كشفت شركة المنتوجات النفطية عن موقفها الثابت في تطبيق القرار برغم تهديد الوكلاء بمقاطعتها احتجاجا على تطبيق برنامج قنينة على الجميع وسط توقعات بأرتفاع سعر "دبة الغاز" الى ١٢ الف دينار بحسب وثيقة رسمية من الشركة.
تابعونا على مواقعنا الرسمية 👇👇
bio.link/baghdad_news