واشنطن - بغداد الاخبارية
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، أن الحملة العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة على صنعاء منذ 15 آذار/مارس الماضي، بلغت كلفتها نحو مليار دولار خلال أقل من ثلاثة أسابيع، رغم محدودية نتائجها الميدانية على قدرات اليمنيين.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فقد أنفقت واشنطن مئات الملايين من الدولارات على ذخائر وأسلحة متطورة، من بينها صواريخ كروز بعيدة المدى (JASSM)، وقنابل موجهة بنظام GPS (JSOW)، بالإضافة إلى صواريخ “توماهوك”، في إطار عملية عسكرية متواصلة.
وأشارت، إلى أن قاذفات B-2 الاستراتيجية المتمركزة في قاعدة “دييغو غارسيا” شاركت في العمليات، إلى جانب تعزيز التواجد العسكري في منطقة القيادة المركزية بإرسال حاملات طائرات ومقاتلات ومنظومات دفاع جوي إضافية.
وأوضحت “سي إن إن” أن تكلفة هذه العمليات قد تضطر الإدارة الأميركية لتقديم طلبات تمويل إضافية من الكونغرس، وهو ما يُواجه انتقادات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على حد سواء، نظرا للنتائج المحدودة على الأرض.
وفي هذا السياق، قال قائد حركة “أنصار الله”، السيد عبد الملك الحوثي، في كلمة ألقاها يوم الجمعة، إن العدوان الأميركي على اليمن في حالة تصعيد لكنه فشل في التأثير على القدرات العسكرية، مضيفا: “وصلنا إلى درجة المواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي، والأميركي هو جزء من هذه المعركة”.
من جانبها، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن البنتاغون أنفق نحو 200 مليون دولار على ذخائر في إطار عملية “الفارس الخشن” ضد “أنصار الله”، لكنها لم تحقق سوى “نجاحات محدودة”، وفقاً لما أعلنه مسؤولون أميركيون.
ويواصل الجيش الأميركي هجماته على العاصمة اليمنية صنعاء منذ منتصف مارس الماضي، ما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى، في محاولة تهدف، حسب مراقبين، إلى إجبار صنعاء على وقف دعمها للمقاومة الفلسطينية في غزة.
#اليمن
#صنعاء
#أنصار_الله
#البنتاغون
#نيويورك_تايمز