أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في تصريحات تابعتها #بغداد_الاخبارية، أن العراق يشهد مرحلة غير مسبوقة من الإعمار والتنمية، مشددًا على أن البلد اليوم "مقتدر وقوي ومعافى ويتقدم خلاف التوقعات".
وأشار السوداني إلى أن العشائر العراقية تقف مع مسار الدولة، مؤكدًا أن الحكومة عملت منذ البداية على أساس تلبية حاجات الناس، بعيدًا عن الأهداف الشخصية أو الحزبية، وأنها قطعت شوطًا مهمًا في تنفيذ الإصلاحات خلال عامين ونصف من عمرها.
وبيّن أن هناك من يحاول بث صورة الهلع والانهزامية في نفوس المجتمع، إلا أن الحكومة ماضية بإرادة حقيقية نحو الإصلاح، لافتًا إلى أن اقتصاد العراق لا يمكن رهنه بالاعتماد على النفط فقط.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، أوضح السوداني أن الحكومة واجهت ظروفًا استثنائية، وكان اختبارها الأكبر في التعامل مع الأزمة في ظل الموقف المبدئي للعراق تجاه القضية الفلسطينية ، مضيفاً أن استمرار العدوان الصهيوني على الفلسطينيين أظهر فشل المجتمع الدولي في التصدي للانتهاكات.
وأكد السوداني أن مصلحة العراق والعراقيين هي الأولوية العليا في مسار عمل الحكومة، ولا مجال للمجاملة مع أي طرف داخلي أو خارجي، معربًا عن ثقته بأن مستقبل العراق سيكون واعدًا بفضل شعبه وإمكاناته وموارده والمبدأ السليم في إدارة الدولة.