لم تكن عطلة عيد الفطر السعيد كفيلة بتعطيل ارتفاع اسعار المواد الغذائية ولاسيما الخضروات في الاسواق المحلية حتى شهدت حالة من الغليان مما شكل خطرا جديدا يضاف الى قائمة الازمات في حكومة السوداني .
" الطماطم والبطاطا" وهي احدى اهم ما يحتاجه المواطن العراقي بغض النظرعن امكانياته وميزانية الدخل له كونها احدى اهم مكونات الطبخ لدى العراقيين وسط غياب المنتج المحلي وزيادة المستورد مما جعل اسعارها ضعف سعر ما تنتجه الاراضي العراقية من هذه المحاصيل .
سعد صاحب محل لبيع الخضروات تحدث لمراسل #بغداد_الاخبارية قائلا أن " سعر الطماطم والبطاطا المستوردة في تصاعد مستمر حيث أن شرائها من مركز البيع المباشر ومن ثم وصولها الى محلات البقالة يرفع سعرها الى حدود 2000 دينار عراقي مما يجعلها باهضة الثمن لدى الطبقة الفقيرة وسط غياب الدور الحكومي .
وأضاف " أن سعر طن البطاطا في الدول التي نستورد منها يصل الى 250 دولار فيما تصل الى محلات بيع الخضروات بحدود 1500 دينار عراقي مما يدفعنا لرفع سعرها كون غلاءها جاء من مصدر البيع فضلا عن اجور نقلها من مراكز البيع مما يشكل حالة من الخطر على وضع هذه المنتجات خلال الفترة المقبلة فيما لو تدخلت الحكومة لمتابعة الوضع في الاسواق .
وبين " غلاء الاسعار هذا سيستمر في تصاعد كون الجهات المستوردة منها تفرض اسعارها على حسب رغبتها ما ارتفاع سعر النقل من هذه البلدان الى العراق بأنتظار التدخل السريع من الحكومة .