كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز استخدم حسابه الشخصي على بريد “جيميل” في إجراء مراسلات رسمية.
وتأتي هذه الفضيحة بعد أسبوع فقط من حدوث خرق أمني فاضح هز البيت الأبيض، حيث كان والتز هو المتسبب في الخطأ الذي أضاف صحفيا عن غير قصد إلى مجموعة مراسلة سرية على منصة “سيغنال”، كان يتم من خلالها التنسيق لشن غارات على اليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن خدمة بريد “جيميل” تعد أقل أمانا مقارنة بخدمة الرسائل المشفرة التي تقدمها “سيغنال”، مما يثير المزيد من المخاوف حول الأمن الإلكتروني في الإدارة الأميركية.
وبحسب الصحيفة، فإن والتز قد شارك عبر حسابه الشخصي معلومات رسمية، لكن غير حساسة، مثل برنامجه اليومي وبعض الوثائق المتعلقة بمهامه.