أكد عضو المكتب السياسي لحركة الصادقون، سعد السعدي، أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، تتضمن معلومات خطيرة يجب التحقيق فيها بشكل عاجل لحماية أمن العراق وسيادته.
وقال السعدي، اليوم الأربعاء، إن “هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها الشيخ الخزعلي عن معلومات مهمة تصب في مصلحة العراق وشعبه، وعلى الحكومة فتح تحقيق مباشر للكشف عن هذه الميليشيات ومحاسبتها بتهمة الخيانة العظمى”.
وأشار إلى أنه “في حال لم تكن قيادة هيئة الحشد الشعبي على علم بهذا التشكيل المسلح داخل الحشد، فهذه كارثة ومصيبة كبرى، ولم نسمع حتى الآن عن أي تحرك أو تحقيق رسمي من قبل الحكومة أو هيئة الحشد الشعبي بشأن المعلومات التي كشفها الشيخ الخزعلي”.
وفي سياق متصل، اعتبر السعدي أن “قرار سحب قانون الحشد الشعبي من البرلمان يعد نكرانا للجميل لما قدمه أبناء الحشد من تضحيات جسيمة لحماية العراق وشعبه”، مشددًا على ضرورة إعادة القانون إلى البرلمان فورًا تقديرًا لتلك التضحيات.
وأضاف أن “حركة الصادقون لن تدخر جهدا في التحرك الفوري من أجل تشريع وإقرار قانون الحشد الشعبي، لضمان حقوق منتسبيه وحماية مكتسباته”، داعيا الحكومة والقوى السياسية إلى الابتعاد عن المصالح الضيقة والمضي قدما في تمرير القانون.