بيروت - بغداد الاخبارية
كشف مصدر مقرّب من "حزب الله" لوكالة "فرانس برس" اليوم الثلاثاء، أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت حسن بدير، معاون مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب، وشقيق مسؤول الإعلام الحربي.
وأفاد المصدر بأن "الغارة وقعت أثناء تواجد بدير مع عائلته في منزله"، في حين نقلت القناة 14 الإسرائيلية أن "المستهدف كان يخطط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص".
وفي بيان مشترك، ادّعى الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" أن الضربة استهدفت "عنصراً في حزب الله ساعد حماس في التخطيط لهجوم وشيك ضد مدنيين إسرائيليين".
وأفادت مصادر طبية عن سقوط 4 قتلى و6 جرحى في الغارة، التي تأتي في تصعيد جديد يشعل التوتر بالمنطقة، بينما لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من "حزب الله" على هوية الضحايا أو الرد المحتمل.
- الغارة هي الأبرز منذ تبادل القصف الأخير بين إسرائيل و"حزب الله" في تشرين الأول الماضي.
- الضاحية الجنوبية لبيروت تعتبر معقلاً رئيسياً للحزب، وتستهدفها إسرائيل بين الحين والآخر.
- البيان الإسرائيلي ربط العملية بـ"منع هجوم مقبل"، في إشارة إلى تصعيد محتمل مع حماس أيضاً.
وحذر مراقبون من أن الاستهداف المباشر لشخصية مرتبطة بالملف الفلسطيني في "حزب الله" قد يفتح باب مواجهات أوسع، خاصة مع تصريحات إسرائيلية سابقة عن "توسيع دائرة الضربات".
يُذكر أن هذا الهجوم يأتي بعد أيام من اغتيال قيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" في دمشق، ضمن سلسلة تصعيدية تشهدها المنطقة.