محلية - بغداد الاخبارية
طالب النائب محمود حسين القيسي، بإقالة رئيس ديوان الوقف السني في العراق، محملة إياه مسؤولية إثارة "فتنة العيد" التي تسببت في انقسام العائلة الواحدة بين صائم ومفطر، وإغلاق المساجد بوجه المصلين، وتعطيل شعيرة صلاة العيد.
وأكد القيسي في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي وتابعتها #بغداد_الاخبارية ، أن استمرار رئيس ديوان الوقف السني في منصبه بعد هذه الفتنة غير مقبول، محملاً رئيس الوزراء مسؤولية بقائه في هذا المنصب.
وأعلن القيسي، نيابة عن كتلة العزم، البراءة من رئيس الديوان، مشددًا على ضرورة إقالته فورًا وإلزامه بتقديم الاعتذار إلى سنة العراق عمّا بدر منه من "تقصير وفتنة وتعطيل لشعائر الله" التي لم تتوقف منذ أكثر من 1400 عام، على حد تعبيره.
كما دعا القيسي الكتل السنية الأخرى إلى إعلان براءتها من رئيس الوقف ورفع الدعم السياسي عنه أمام الجمهور وأمام رئيس الوزراء، مطالبًا الجميع باتخاذ موقف واضح أمام الرأي العام.