محلية - بغداد الاخبارية
اعتبر حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الجمعة، إحياء يومالقدس العالمي سنويا بأنه تذكير للأمة بواجباتها إزاء مقدساتها وحمايتها.
وذكر بيان للحزب تلقت #بغداد_الاخبارية نسخة منه "إن إحياء يوم القدس العالمي سنويا في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك هو تذكير للأمة بواجباتها إزاء مقدساتها وحمايتها، التي هي جزء من هويتها الإسلامية، وتعبئة لطاقات الشعوب المظلومة للدفاع عن حقها في الحرية وتحرير الأراضي المحتلة في كل مكان".
وأضاف: "إن المبادرة التاريخية للإمام الخميني - رضوان الله تعالى عليه - جعلت قضية فلسطين وقدسها حاضرة في وعي الأمة باستمرار، وحية في ذاكرة الأجيال، إذ قد لا تتوفر لجيل أو جيلين القدرة على تحريرها، ولكن ستكون عصية على النسيان، وتبقى تستثير الهمم والغيرة لدى المسلمين لنصرة القدس وتخليصها من الهيمنة الصهيونية؛ فالقدس قضية المسلمين كافة، وهي عنوان عزّتهم وكرامتهم، ومنطلق وحدتهم، ومحور مواقفهم وحركتهم عبر التاريخ".
وتابع: "إن إحياء يوم القدس هو إذكاء لروح المقاومة والرفض لكل أشكال الاحتلال، والتصدي للظلم والغاصبين، وإبقاء جبهة الحرب مع الكيان الغاصب مفتوحة وساخنة مهما كانت التضحيات".
واعتبر الحزب، "يوم القدس هو صرخة المظلومين المدوّية في آذان الشعوب، تؤكد أن هناك حقا مُغتصبا، وانتهاكا للمقدسات. ويمرّ يوم القدس هذا العام ومعه ذكريات مؤلمة، إذ خسر المسلمون قيادات بارزة ومجاهدين أبطالا من فلسطين ولبنان واليمن والعراق على طريق تحرير القدس، الذي تعبّد بالدماء الطاهرة، والتي لا محالة ستنتصر، وذلك وعدٌ إلهي غير مكذوب".