أفرجت السلطات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، عن المخرج الفلسطيني حمدان بلال، الشريك في إخراج الفيلم الوثائقي فيلم "لا أرض أخرى"، الحائز على جائزة الأوسكار، وذلك بعد تعرضه للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، واقتاده جنود إسرائيليون للاحتجاز.
وكتب المخرج الإسرائيلي المشارك في الفيلم، يوڤال أبراهام، في منشور عبر منصة "إكس": "بعد أن قضى الليلة مكبل اليدين، وتعرض للضرب داخل قاعدة عسكرية، أصبح حمدان بلال الآن حرًا، وهو في طريقه إلى منزله وعائلته".
وكان باسل عدرا، المخرج المشارك لبلال، ذكر لشبكة CNN، أنه توجه إلى منزل بلال في قرية سوسيا بالضفة الغربية، أمس الاثنين، بعد أن اتصل به بلال مستغيثًا، ووصل ليرى بلال وشخصًا آخر على الأقل يُقتادان.
وكان خارج منزل بلال مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، بعضهم كان يرشق الحجارة.
وأضاف عدرا أن الشرطة والجيش الإسرائيليين كانا أيضًا خارج المنزل، وكان الجنود الإسرائيليون يطلقون النار على أي شخص يحاول الاقتراب.
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه وصل إلى موقع "مواجهة عنيفة" بين فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يرشقون بعضهم البعض بالحجارة.