أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من التكهنات والغموض بعد إعلانه عن الثاني من أبريل 2025 كـ"يوم التحرير في أمريكا"، دون تقديم تفاصيل واضحة حول طبيعة هذا الحدث.
ووفقًا لمنشور على منصة "تروث سوشيال" وتقرير لصحيفة "ميرور" تابعتها #بغداد_الاخبارية، يرتبط الإعلان بخطة ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة على الواردات من الحلفاء والخصوم، بهدف استعادة الثروة التي يزعم أن قادة الولايات المتحدة السابقين أضاعوها، ووصف ترامب هذه الرسوم بأنها "متبادلة"، مشيرًا إلى أنها جزء من استراتيجيته الاقتصادية لتعزيز الهيمنة الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي قد وعد في خطاب تنصيبه في 20 يناير 2025 بإطلاق "عصر ذهبي" جديد للولايات المتحدة، مع التركيز على الهجرة وتعزيز القوة العسكرية، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول نواياه الفعلية بشأن هذا "اليوم".
وأدى الإعلان إلى تفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ربط بعض المستخدمين على منصة "إكس" هذا الحدث باحتمالية إعفاءات ضريبية جديدة، بينما يترقب آخرون مزيدًا من التفاصيل حول ما سيحمله "يوم التحرير" من تغييرات سياسية واقتصادية.