أعلنت النائبة عالية نصيف عن استرداد الشقيقين عبد الأمير حسون علي طه ومحمد حسون علي طه، المتهمين بالاستيلاء على 124 مليون دولار من المال العام، في إطار قضية "سرقة القرن" التي هزت العراق.
وأكدت نصيف أن الشقيقين، اللذين كانا يعملان في شركة الفوارس للتجارة والمقاولات، استغلا نفوذهما وعلاقاتهما لتسهيل عملية الاستيلاء على الأموال العامة عبر آليات معقدة.
في تطور لافت، لم تكتفِ السلطات الكويتية بتسليمهما للعراق، بل أسقطت جنسيتهما الكويتية، في خطوة تعكس تشديد الإجراءات ضد الفساد العابر للحدود.
ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها مؤشر على تصاعد التعاون الدولي في مكافحة تهريب الأموال، خاصة بعد تحول الكويت إلى محطة يلجأ إليها بعض الفارين من العدالة العراقية.