تقرير: سلوى الزبيدي
في أول يوم من انهيار نظام بشار الأسد ودخول الدموي الجولاني وزمرته وسيطرتهم على مقاليد الحكم في سوريا دخلت سوريا لمرحلة من الظلام والدم والقتل على الهوية فكانت الطائفة العلوية ومنذ اليوم الأول هدفا للجولاني وزمرته بقصد الثأر منهم والانتقام من بشار الأسد عن طريق التشفّي بهم وقتل صغيرهم قبل كبيرهم فبدأت عصابة الجولاني بالتصفية والإهانة لكافة العلويين وكانت مقاطع الفيديو التي غزت مواقع التواصل الإجتماعي خير شاهد على وحشيتهم ومخالفة لوعد كبيرهم الذي قال بأننا أتينا فاتحين لا منتقمين من أي سوري مدني وأن ثأرنا مع الأسد لا مع عامة الشعب إلا أن سرعان ما أخزاه الله وفُتحت شهية بنادق أتباعه على المدنيين العُزّل من كل علوي في الساحل السوري فبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن زمرة الجولاني إرتكبت أبشع صور المجازر بحق المدنيين فقتلت بخمسة أيام فقط ما لا يقل عن 779 شخصًا مدني عازل وللتغطية على جرائمه أتهم الجولاني ما أسماهم فلول النظام السابق بقتل العلويين لخلق فتنة في البلاد ونسف إنجازات وجهود الحكومة الجديدة بحسب وصفه إلا أن مقاطع الفيديو والتأكيدات كلها وثقت وحشية زمرته لا غيرهم المسؤول عن المجازر الجماعية التي إرتكبوها بحق كل علوي .. ما فعله الجولاني تأكيدات واضحة على أنه رجل عصابات لا رجل قيادة دولة وأن مستقبل سوريا ظلام دامس لا نور فيه في ظل دعم تركيا وقطر لممارساته الوحشية وتجاهل صيحات الأبرياء ودموع الأمهات والزيجات على فلذات أكبادهم فما يحصل في سوريا فاق الخيال والتصورات على يد جماعة متعطشة لتروي ظمأها بدماء الأبرياء وهم يستلذون بشربها .. دعوات أممية بمحاسبة الجولاني وزمرته وإنهاء قيادته لسوريا التي ستشهد معه أبشع أيامها القادمة وأن الهدف ليس العلويين وحدهم بل كل سوري حر يُنادي بشرف الحرية أمام ثلة لا يمتلكون الشرف ولا يعرفون الحرية أبدا