سياسية – بغداد الاخبارية
أطلق رئيس حزب إنجاز، باقر جبر الزبيدي، تصريحات نارية تناول فيها الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق، محذراً من معركة وشيكة، ومنتقداً بشدة فترة حكم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
وقال الزبيدي في حوار متلفز تابعته #بغداد_الاخبارية: “هناك معركة قادمة ستكون على أسوار العراق وأخرى على أسوار بغداد”، دون أن يحدد تفاصيل أكثر عن طبيعة هذه المواجهات، ما يثير تساؤلات حول التحديات الأمنية التي قد تواجهها البلاد في المرحلة المقبلة.
وفي سياق آخر، أشار الزبيدي إلى الضغوط الأمريكية التي تعرض لها بعض السياسيين العراقيين، قائلاً: “طلبوا من هادي العامري ونفّذ ما يريدون، لكنهم لم يطلبوا مني إنزال الطائرات الإيرانية لتفتيشها، لأنني (نجر) ولا يستطيعون التحرش بي”، في إشارة إلى رفضه الانصياع للضغوط الخارجية.
كما وجّه الزبيدي انتقادات حادة للولاية الثانية للمالكي، واصفاً إياها بـ “كارثة الكوارث”، ومؤكدا، أن الفساد خلالها كان “مقرفاً”، ما ساهم في تعميق الأزمات السياسية والاقتصادية التي لا تزال آثارها قائمة حتى اليوم.
وتأتي تصريحات الزبيدي هذه في وقت يشهد فيه العراق حراكاً سياسياً متصاعداً، وسط تصاعد الجدل حول التدخلات الخارجية وأداء الحكومات السابقة وتأثيرها على المشهد الراهن.