انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، وزارة التعليم الأمريكية ونظام التعليم في البلاد، واصفًا إياهما بأنهما "الأسوأ في العالم".
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز تابعتها #بغداد_الاخبارية، أعرب ترامب عن رغبته في إعادة إدارة المدارس إلى سلطات الولايات، معتبرًا أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى عالميًا من حيث تكلفة التعليم لكل طالب، لكنها في ذيل القائمة من حيث جودة التعليم ، مشيرا إلى أنه يريد تقليل الإنفاق الدفاعي، لكنه أوضح أن الوقت الحالي غير مناسب لذلك ، وزارة التعليم الأمريكية تحذر المؤسسات الأكاديمية بشأن سياسات التنوع.
وفي سياق متصل، حذرت وزارة التعليم الأمريكية المؤسسات الأكاديمية من فقدان التمويل إذا تبنّت سياسات متعلقة بالعرق أو التنوع، وذلك ضمن حملة الإدارة على ما يسمى "مبادرات التنوع والشمول".
وأوضحت الوزارة أنها ستبدأ بتقييم امتثال المؤسسات التعليمية لتفسير الإدارة للقانون بحلول نهاية الشهر الجاري، داعية الجامعات إلى مراجعة سياساتها وإيقاف أي جهود للتحايل على حظر اعتبارات العرق.
كما هدد ترامب بقطع التمويل الفيدرالي عن المدارس التي لن تفتح أبوابها في الخريف المقبل، في خطوة تهدف إلى إعادة السيطرة على المؤسسات التعليمية وإجبارها على الامتثال لسياسات الحكومة الفيدرالية.
ورغم ذلك، يبقى من غير الواضح ما هي المساعدات التي يمكن قطعها، نظرًا لأن التعليم الابتدائي والثانوي يقع تحت مسؤولية الولايات بموجب الدستور الأمريكي، بينما تقدم الحكومة الفيدرالية دعمًا تكميليًا محدودًا.
