أكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اليوم الأحد، أن على حكومة الجولاني محاسبة المسؤولين عن “المجازر” التي ارتُكبت ضد الأقليات في سوريا، مشددا على ضرورة ضمان حماية المجتمعات الدينية والعرقية في البلاد.
وقال روبيو، في مؤتمر صحفي، إن “الولايات المتحدة تدين بشدة الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب، الذين ارتكبوا عمليات قتل في غرب سوريا خلال الأيام الأخيرة”.
وأشار إلى، أن واشنطن تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المسيحيون والدروز والعلويون والكرد، معربًا عن تعازي بلاده لعائلات الضحايا.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن “السلطات المؤقتة في سوريا تتحمل مسؤولية محاسبة مرتكبي هذه الجرائم”، في إشارة إلى هيئة تحرير الشام التي يقودها أبو محمد الجولاني، والتي تسيطر على أجزاء واسعة من شمال غرب سوريا.
يأتي هذا التصعيد الدبلوماسي وسط توتر متزايد في المنطقة، حيث تتزايد التقارير عن عمليات استهداف للمدنيين والأقليات، مما يسلط الضوء على التحديات الأمنية والإنسانية المستمرة في سوريا.