أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قرار السلطات الإسرائيلية منع دخول النائبتين في البرلمان الأوروبي، لين بويلان وريما حسن، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرًا أن هذا الإجراء تعسفي وجائر، ويعكس موقفًا رسميًا يسعى إلى التضييق على الرقابة الدولية.
وقال المرصد في بيان، إن القرار يأتي نتيجة للموقف الأوروبي المتخاذل والمتواطئ أحيانًا مع السياسات الإسرائيلية، معتبرًا أنه يعكس ازدراء صناع القرار الإسرائيليين لحقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك حرية الرأي والتعبير وحرية التنقل.
وأضاف البيان، أن هذه الخطوة تندرج ضمن سياسة التعتيم والتضييق المنهجي التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لمنع أي رقابة مستقلة وكشف للحقائق.
وأشار المرصد، إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الإجراءات إلى طمس الأدلة على انتهاكاتها واحتكار سردية الأحداث بما يخدم مصالحها، بعيدًا عن أي تدقيق أو مساءلة دولية.
ولم تصدر السلطات الإسرائيلية بعد تعليقًا رسميًا على هذه الاتهامات، فيما تواصل منظمات حقوقية المطالبة بالسماح للجهات الدولية بالوصول إلى المناطق الفلسطينية المحتلة لمتابعة الأوضاع هناك.