تستمر العاصمة بغداد بأحتضان اكبر تجمع للمركبات في اغلب طرقاتها العامة وحتى الفرعية مما تشكل كتلة هائلة من السيارات تساهم في شل الحركة المرورية برغم الحلول التي أعلنت عنها حكومة رئيس محمد شياع السوداني لمشاكل البلاد او الحد منها ومن ضمنها مشكلة الاختناقات المرورية عبر انشاء الجسور لكنها لم تفي بالغرض المطلوب لغاية الان بل ازدات نحو الاسوء .
صاحب سيارة أجرة تحدث لمراسل #بغداد_الاخبارية أن " نعاني بشكل كبير يوميا من ازمة الازدحامات كونها تعطل وصولنا الى اماكن عملنا دون اي حلول يمكنها ان تقلل من شدة الاختناقات خلال اوقات الذروة بأغلب ايام الاسبوع.
واضاف " على الحكومة توفير طرق بديلة لهذه الشفرة والتي عجزت اغلب الحكومات عن تفكيكها واحدى تلك الحلول هي نقل الوزارات والدوائر الحكومية الى اطراف العاصمة كخطوة اولى يمكنها ان تقلل من ازمة الشلل المروري والذي يشهده البلاد.
فيما قال مواطن اخر " لا فائدة من انشاء الجسور مالم يتم ايقاف استيراد السيارات والدراجات والمركبات ذات العجلات الثلاث من دول الخارج وايضا تسقيط السيارات والتي مضى على عمرها اكثر من عشرين عاما ضمن فرصة قد تثبت فعاليتها في انهاء الاختناقات .
بينما توعدت الجهات الحكومية رفقة مديرية المرور بأن نهاية العام الحالي سيشهد افتتاح جسور جديدة ضمن مشروع فك الاختناقات المرورية والتي أعلنت عنها حكومة السوداني في شباط الماضي والتي ستخلص الشوارع من نسب كبيرة من الازدحامات .