دولية - بغداد الاخبارية
أفادت مصادر دبلوماسية في باريس، بأن الولايات المتحدة لم توافق بعد على مقترح فرنسي بحلول ألوية من حفظ السلام الأممية في لبنان (اليونيفيل)، من ضمنها لواء فرنسي، محل الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.
وأضافت أن الأميركيين تعهدوا بالعمل لدى إسرائيل كي تنسحب من لبنان بحلول 18 فبراير/شباط، وأن حجّة إسرائيل للبقاء أن الجيش اللبناني ليس جاهزاً بعد للانتشار.
كما أوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية ستبقي على تواجدها في المواقع الـ5 جنوب لبنان فيما لبنان يعتبر أنه لا يوجد أي مبرّر عسكري لبقاء الإسرائيليين في خمسة مواقع.
وأعلنت باريس، الخميس، أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة اليونيفيل، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة "انسحاب كامل ونهائي" لإسرائيل من جارها الشمالي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا، إنّ "وقف إطلاق النار تمّ تمديده حتى 18 فبراير (شباط)، وهو التاريخ المتوقّع للانسحاب الإسرائيلي النهائي".
لكنّ إسرائيل أعلنت أنها تريد إبقاء قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير، وهو مطلب رفضته بيروت بشدّة.
وأضاف بارو: "لقد عملنا على صوغ مقترح يمكن أن يلبّي التطلّعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول".
وتابع: "لقد اقترحنا أن تحلّ قوات معيّنة من (اليونيفيل)، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة تلك"، مشيراً إلى أن الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش "وافق" على المقترح الفرنسي.
#الولايات_المتحدة #اتفاق_باريس #الجيش_الاسرائيلي #جنوب_لبنان #الشرق_الاوسط #بغداد_الاخبارية