كشف عضو مجلس محافظة بغداد عن كتلة المبادرة علي العيثاوي، اليوم الجمعة ، عن عدم دعوتهم لحضور الجلسة الخاصة بمناقشة إجابات رئيس المجلس، والتي عُقدت باتفاق بين كتلة "دولة القانون" و"تقدم".
وقال العيثاوي إن الجلسة عقدت دون علم نائب رئيس المجلس، وهي سابقة خطيرة تتمثل في إقالة رئيس المجلس أثناء غيابه بسبب عملية جراحية.
أوضح العيثاوي أن رئيس مجلس بغداد كان في إجازة رسمية بعد إجراء عملية جراحية في عمان، ويعاني من حالة صحية، ومع ذلك تم بدء الإجراءات لإقالته، لافتاً الى ان هذه الخطوة مؤامرة من بعض الكتل السياسية بهدف الإطاحة بالرئيس، محذرًا من تكرار هذا النوع من القرارات بدون اتباع السياقات القانونية.
وانتقد العيثاوي، المجلس الحالي بسبب قلة الإنجازات الخدمية، إذ مضت أكثر من سنة دون اتخاذ قرارات خدمية للمواطنين في بغداد، مضيفاً إنه كان من المفترض أن ينتظر المجلس عودة رئيسه للمباشرة بمناقشة الاستجواب وليس المضي قدمًا في إقالته أثناء غيابه.
ومن جهة أخرى، حذر الباحث السياسي ماهر جودة من تأثيرات سلبية محتملة للاستجواب السياسي لرئيس مجلس محافظة بغداد، عمار القيسي، مشيرًا إلى أن الاستجواب ليس مهنيًا بل يدخل في نطاق الصراع السياسي. واعتبر أن هذا الصراع سيؤثر سلبًا على العمل الخدمي في بغداد ويضر بمصالح المواطنين.