محلية- بغداد الاخبارية
أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية احمد موسى، في مقابلة تلفزيونية تابعته #بغداد_الاخبارية، أن جزءاً من أزمة الكهرباء في العراق يعود إلى أسباب سياسية، وأعلن تقديم استقالته من وظيفته إلى وزير الكهرباء مشيرا إلى أن الحكومة العراقية تسعى لتنويع مصادر الطاقة للحفاظ على قيمة الغاز المستورد التي تصل إلى 6 مليارات دولار.
وأوضح موسى أن العراق يحتاج إلى الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، نظراً لعدم كفاية الإنتاج المحلي، واضاف أن أي تقليل في الإطلاقات سيؤدي إلى مشاكل في محطات الكهرباء، لافتا الى أن من بين البدائل المتاحة هو الغاز التركمانستاني، لكن هناك صعوبة بسبب عدم قرب الحدود العراقية مع تركمانستان.
كما أشار موسى إلى أن العراق يعاني من نقص الغاز الإيراني في بغداد والفرات الأوسط، مما أدى إلى خسارة 8 آلاف ميغاواط من الطاقة الكهربائية، وبين أن الخيار الآخر هو الغاز القطري، لكنه يواجه مشكلة في عدم امتلاك العراق منصات للغاز المسال، وأكد أن الحكومة تعمل على إنشائها.
وكشف موسى عن تقديمه ثلاث طلبات لوزير الكهرباء، بما في ذلك استقالته من المنصب، مشيراً إلى أن هذه الطلبات لا تتعلق بالمنظومة الكهربائية بل بأسباب شخصية.
وفي سياق آخر، أعلن موسى أن العراق وقع عقداً مع السعودية لاستيراد الكهرباء بقدرة 1000 ميغاواط في المرحلة الأولى، مع خطة لتوسيع الربط في المستقبل.