ينفق العراقيون نحو مليوني دولار سنويًا على منتجات التبغ، مما يجعل العراق من بين أكبر الدول المستهلكة له، و تشمل هذه المنتجات السكائر العادية، الأركيلة، السكائر الكرتونية، والتبغ المسخن، وفقًا لدراسة أصدرتها وزارة التخطيط.
أصدرت وزارة التخطيط، اليوم الأحد ، بيان تابعته #بغداد_الاخبارية ، مواصفات قياسية لمنتجات التبغ، تضمنت معايير للسكائر والتبغ المسخن، مع فرض علامات تحذيرية حول المخاطر الصحية، و رغم القيود المفروضة على الاستيراد، تستمر منتجات التبغ في دخول الأسواق بطرق غير مشروعة، مما يعكس تحديات في السيطرة على انتشارها. كما تم حظر السكائر الإلكترونية منذ عام 2020 بقرار من الهيئة الاستشارية لسلامة الأغذية، مع منع تداولها واستيرادها وتصنيعها والترويج لها.
ويستعد البرلمان للتصويت على مشروع قانون "الحماية من أضرار التبغ" بعد قراءته الأولى والثانية، بهدف الحد من انتشار هذه المنتجات وحماية الصحة العامة. تحتوي منتجات التبغ على مواد سامة مثل النيكوتين بتركيزات عالية، القطران، الزرنيخ، الرصاص، والنيكل، والتي تؤثر سلبًا على أجهزة الجسم المختلفة، مما يجعل مكافحة التدخين ضرورة ملحة للحفاظ على صحة المجتمع.