أعلن مجلس المعلمين المحتجين بإدارة رابرين في محافظة السليمانية، تنظيم إضراب جديد لمقاطعة القاعات الدراسية، احتجاجاً على استمرار تأخير الرواتب وغياب أي حلول جذرية لأزمتهم المعيشية.
وجاء في بيان صادر عن المجلس، تأكيد المعلمين رفضهم القاطع للدوام دون تسلم مستحقاتهم المالية، محملين السلطات مسؤولية تدهور أوضاعهم الاقتصادية وتأثير ذلك على العملية التعليمية.
وأصدر مجلس المعلمين المحتجين في إدارة رابرين بياناً شديد اللهجة تابعته #بغداد_الاخبارية، أعلن فيه بدء مقاطعة القاعات الدراسية مجدداً، بسبب تأخر الرواتب وتفاقم الأوضاع المعيشية.
وأشار المجلس إلى أن "هذه الخطوة جاءت بعد استنفاد المحاولات الأخرى كافة للحصول على الحقوق المالية المستحقة"، مستطرداً بالقول "رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وتأخر الرواتب، التزمنا خلال الفصل الدراسي الأول بمسؤولياتنا، وفتحنا أبواب المدارس بحس عالٍ من الواجب تجاه طلابنا، لكن للأسف السلطة لم تتعامل معنا إلا بمزيد من الإهمال، مما دفعنا إلى هذه الخطوة التصعيدية الجديدة".
وأضاف البيان، أن "مجلس المعلمين المحتجين لم يعلن أي إضراب رسمي خلال الفترة الماضية، لكنه يؤكد الآن أنه لن يتراجع عن خطوات تصعيدية قادمة حتى تحقيق المطالب المشروعة".
وتابع البيان "ندعم قرار المعلمين بمقاطعة القاعات الدراسية، ونرفض أي دوام بلا رواتب"، مؤكداً عدم قبولهم بأي حلول مؤقتة أو وعود غير مضمونة ".