أكد الباحث في الشأن السياسي علي البيدر أن هناك تصوراً خاطئاً لدى البعض بأن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتغيير النظام السياسي في العراق بالتزامن مع استلام دونالد ترامب الرئاسة برفقة نائبه جيمس فانس.
وأوضح البيدر أن النظام السياسي العراقي الحالي، على الرغم من عيوبه، يمثل الإنجاز الإيجابي الأبرز لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط خلال القرن الحادي والعشرين، ما يجعل صانعي القرار الأمريكي حريصين على استمراره ودعمه.
وبين البيدر أن الولايات المتحدة ترى أهمية رعاية التجربة الديمقراطية العراقية حتى تنضج بالشكل الذي يسمح بتسويقها كنموذج إلى مناطق أخرى في المنطقة أو العالم.
وشدد البيدر على أن المصلحة الأمريكية في العراق تتمثل بضمان أمنها القومي واستمرار نفوذها في المنطقة، وهو أمر ترى واشنطن أنه محقق ومحصن بما يكفي في ظل النظام الحالي.