بغداد خاص - بغداد الإخبارية
تعتبر رياضة الدراجات الهوائية واحدة من أكثر الرياضات شعبيةً وممارسةً من قبل جميع الفئات العمرية، لما تمتلكه من فوائد صحية وبيئية. فهي تجمع بين الرياضة والترفيه، كما تسهم في مكافحة تلوث الهواء الناتج عن عوادم السيارات، ما يجعلها صديقة للبيئة بامتياز.
سعاد حسن، قائدة فريق “نخلة وطن” النسوي للدراجات الهوائية، أوضحت لـ #بغداد_الإخبارية، أن الفريق تأسس عام 2020 خلال فترة جائحة كورونا، بهدف تشجيع النساء على ركوب الدراجات الهوائية وكسر القيود المجتمعية التي تحد من حرية المرأة في ممارسة الرياضة. وأضافت أن الفريق، المسجل رسميًا في نقابة الرياضيين، يرحب بجميع النساء من مختلف الأعمار للانضمام إلى صفوفه.
وتابعت حسن قائلة: “نعمل على تعزيز ثقافة الاعتماد على الدراجات الهوائية كوسيلة نقل بديلة للسيارات، للحد من التلوث وتقليل الازدحامات المرورية، بالإضافة إلى الفوائد الصحية العديدة لهذه الرياضة، مثل تنشيط الدورة الدموية وتأخير علامات الشيخوخة”.
من ناحية أخرى، تحدثت حسن عن أبرز التحديات التي تواجه ممارسي هذه الرياضة، حيث قالت: “غياب ممرات مخصصة لراكبي الدراجات يزيد من خطورة ممارستها، خاصةً مع وجود بعض السائقين المتهورين الذين قد يتسببون في إصابات خطيرة”.
ورغم هذه التحديات، أكدت حسن أن زيادة الأنشطة المشتركة مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني تُسهم في تعزيز نجاح رياضة الدراجات الهوائية، مشيرةً إلى أن الفريق يركز على تمكين المرأة العراقية من ممارسة هذه الرياضة، رغم الانتقادات المجتمعية.
وتبقى رياضة الدراجات الهوائية إحدى الحلول البديلة لمواجهة أزمة التلوث والانبعاثات الضارة، مع ضرورة توفير البنية التحتية المناسبة لتسهيل ممارستها وجعلها أكثر أمانًا وانتشارًا في عموم البلاد.
#الدراجات_الهوائية
#دور_المرأة
#صديقة_البيئة
#العراق
#بغداد_الإخبارية