بغداد - خاص - بغداد الإخبارية
لم تمضِ ساعات على هطول الأمطار في أغلب محافظات العراق حتى تحولت الشوارع العامة والأحياء السكنية إلى برك مائية كبيرة، فيما تحوّل شكل الشوارع إلى “المظهر الطيني” في إخفاق جديد تضاف إلى قائمة المسؤوليات المهملة من الجهات المعنية.
ويؤشر غياب الدور الحكومي وعدم الاهتمام بالبنى التحتية بإنه وراء تدهور وضع الشوارع، التي وصفها المواطنون بأنها “غير صالحة للاستخدام”، فيما ينتظرون تحركاً حكومياً لتحسين الواقع الخدمي ومعالجة أزمة الأمطار التي أصبحت تهدد الحياة اليومية في معظم المناطق العراقية.
وبالعودة الى أسباب المتعددة للأزمة، نجد تردي مجاري الصرف الصحي وتدهور حالة الطرق التي لا تستطيع تحمل مياه الأمطار، مما يجعلها تتحول إلى “برك من الطين”.
وناشد أهالي منطقة الدخانية في كربلاء المقدسة عبر #بغداد_الإخبارية “بلدية المنطقة بضرورة التدخل لحل أزمة الشوارع التي لم تعد صالحة للسيارات ولا حتى للمشاة بسبب كثافة الطين فيها، خاصة مع صعوبة وصول طلاب المدارس إلى مدارسهم والموظفين والعاملين إلى أماكن عملهم”. وأكدوا على “أهمية إجراء صيانة مستمرة للشوارع وضمان عدم تعرضها للغرق قبل كل موجة مطرية”.
وتحدث سكان مناطق متعددة في الديوانية، عن تعرضهم للأذى من تدهور مستوى الشوارع في الأحياء التي وصفوها بأنها “منكوبة”. واعتبروا أن المسؤولين لا يهتمون سوى بمواسم الانتخابات، حيث يتناسى الجميع مشاكل المواطنين وسط تدفق الأمطار، مما يفضح رداءة المشاريع والهدر الكبير في المال العام تحت شعار “الإعمار” الذي أصبح مجرد “كذبة” للتغطية على فشل المسؤولين وفسادهم.
ويبقى العراق يعاني من تدهور الشوارع العامة رغم تخصيص المليارات لإعادة تأهيلها، حيث تكشف الأمطار عن حقيقة الواقع في عدم قدرة البلاد على مواجهة التحديات في أغلب مواسم الشتاء.
#مياه_الأمطار
#شوارع_العراق
#غرق_الأحياء_السكنية
#بغداد_الإخبارية