أعلن مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجليس أن عدد القتلى جراء الحرائق الهائلة في المقاطعة ارتفع إلى عشرة، فيما أتت النيران على ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى، وأجبرت الآلاف على مغادرة منازلهم.
وتواصل فرق الإطفاء جهودها لمكافحة الحرائق المندلعة منذ ثلاثة أيام، والتي امتدت من الساحل الهادئ إلى باسادينا، مع استمرار خطر اشتعال النيران رغم هدوء الرياح العاتية.
ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن هذه الحرائق بأنها “الأكبر والأكثر تدميراً في تاريخ كاليفورنيا”، مشيراً إلى أن التغير المناخي يلعب دوراً رئيسياً في تفاقم هذه الكوارث. وقد خصص بايدن مساعدات فدرالية فورية لمواجهة الأزمة وألغى زيارة مقررة لإيطاليا.
في المقابل، استغل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الوضع لمهاجمة الديمقراطيين، متهماً حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم بـ”سوء الإدارة”، وهدد بحرمان الولاية من المساعدات الفدرالية بعد توليه المنصب في 20 يناير.