بعد فوز ترامب بالرئاسة الامريكية تغيرت العديد من السياسيات وحدثت الكثير من التغييرات حتى وصل الامر الى منصات التواصل الاجتماعي، وبعد العداوة التي كانت بين دونالد وبعض مسؤولي منصات التواصل الذي من بينهم مارك زوكربيرغ المؤسس لشركة ميتا.
عودة ترامب الى الرئاسة أجبرت زوكربيرغ على الخضوع لبعض السياسات الممنهجة الشبيهة لما تقوم به منصة أكس "تويتر سابقاً" بسبب قرب مؤسسها ايلون ماسك من الرئيس المنتخب، لذا عمل مارك على التقرب من الجمهوريين وعلى رأسهم ترامب من اجل الحفاظ على اعماله، تماشياً مع السياسيات المفروضة عليه.
وقام مارك بتغيير سياسة منصات التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب"، حسب الرؤية التي تتماشى مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة الامريكية.
ونشر مارك فيديو على "فيس بوك" قال فيه: "مرحبًا جميعًا. أريد أن أتحدث عن شيء مهم اليوم، لأن الوقت قد حان للعودة إلى جذورنا المتعلقة بحرية التعبير على فيسبوك وإنستغرام لقد بدأت بناء وسائل التواصل الاجتماعي لمنح الناس صوتًا.
لقد ألقيت خطابًا في جامعة جورجتاون قبل خمس سنوات حول أهمية حماية حرية التعبير، وما زلت أؤمن بهذا حتى اليوم ولكن حدث الكثير خلال السنوات الماضية".