أعرب عدد من موظفي الوزارات عن استيائهم العميق بسبب تأخر صرف رواتبهم الشهرية، التي كان من المفترض أن تُصرف قبل أكثر من عشرة أيام.
ويأتي هذا التأخير في وقت حساس، مع نهاية العام وعطلة احتفالات الأعياد، مما يزيد من الضغوط المالية عليهم.
وأوضح الموظفون أن الرواتب عادة ما تُصرف بعد يوم 15 من كل شهر، مع تأخير محتمل ليوم أو يومين، لكن التأخير الحالي يُعدّ غير مسبوق.
وأكدوا أن هذا التأخير يضاعف معاناتهم في وقت يحتاجون فيه إلى سيولة مالية لتغطية التزاماتهم الشهرية المتزايدة.
وأوضح عدد من الموظفين في تصريحات لـ #بغداد_الإخبارية أن التزاماتهم الشهرية تشمل دفع الإيجار، تكاليف المدارس، ورعاية الأطفال، فضلاً عن التحضير للاحتفالات بنهاية السنة. هذه الضغوط تتراكم عليهم بشكل غير محتمل نتيجة تأخير الرواتب، مما يعكر صفو عطلتهم ويُثقل كاهلهم مالياً.
وأكد الموظفون أنهم يطالبون الجهات المعنية بالاستجابة السريعة لاحتياجاتهم، مشددين على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لصرف الرواتب، ليتمكنوا من استكمال التزاماتهم المالية في هذا الوقت الحساس.