سد تشرين خارج الخدمة وماذا سيؤثر على العراق ؟
سوريا (وكالة بغداد الاخبارية )-أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم السبت، خروج سد تشرين عن الخدمة نتيجة المعارك بين قوات قسد والفصائل المدعومة من تركيا.
وذكرت مصادر كردية، إن"السد خرج عن الخدمة، بسبب استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والفصائل الموالية لتركيا في سد تشرين جنوبي منبج".
وأشارت إلى"سقوط قتلى ومصابين بين الجانبين، جراء الاشتباكات".
وطمأنت وزارة الموارد المائية العراقية، يوم الاثنين الماضي، بشأن المخاوف من انهيار سد تشرين، جراء العمليات العسكرية في سوريا، بعد أنباء عن تعرضه لأضرار، مشيرة إلى وجود طاقة تخزينية كبيرة في ثلاثة مواقع قادرة على استيعاب أي موجات فيضانية.
وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية، علي راضي، إن “هناك أنباء اطلعنا عليها على مواقع التواصل تشير إلى حدوث أضرار في سد تشرين في سوريا بسبب العمليات العسكرية التي حدثت في تلك المنطقة التي تفصل بين محافظتي حلب والرقة”.
وأضاف أن “العراق يمتلك طاقة تخزينية كبيرة في سد حديثة وبحيرتي الحبانية والرزازة على نهر الفرات، وفي حال ورود موجات كبيرة من المياه من الممكن أن تستوعب أي تدفقات”، مؤكدا أن “جميع الخطط الموضوعة جاهزة لاستقبال أي موجة كانت”.
وتابع “في حال ورود موجات من المياه في عمود الفرات، فإن وزارة الموارد المائية اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة باستيعاب هذه المياه”.
ويعتبر سد تشرين، الذي يقع على نهر الفرات -على بعد 30 كيلومترًا من مدينة منبج - أحد أهم المشاريع المائية في سوريا، وتم بناؤه عام 1991، وبدأ العمل به عام 1999 بسعة تخزينية بلغت 1.9 مليار متر مكعب، وبقدرة إنتاجية تصل إلى 630 ميغاواط من الكهرباء، مما جعله مصدرًا أساسيًا للطاقة الكهربائية والمياه في المنطقة.
#سد_تشرين #سوريا #العراق #بغداد_الاخبارية