أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، أن حالة النفور السياسي بين المكون الكردي والسني في محافظتي كركوك ونينوى بدأت تتشكل بعد عام 2017، مشيرًا إلى أن المكون السني ما زال يعيش تخوفًا من تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي.
وقال كريم في تصريح متلفز تابعته #بغداد_الاخبارية إن "رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي سيلجأ إلى الرئيس مسعود بارزاني ويطرق بابه بعد الانتخابات”، داعيًا إياه إلى الالتزام بالمواد الدستورية واحترام مبدأ الشراكة الوطنية".
وأكد كريم أن "مسعود بارزاني لم يطالب في أي وقت بأن يكون زعيمًا للمكون السني، بل سعى دائمًا إلى بناء علاقات متوازنة مع جميع القوى السياسية العراقية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وفيما يتعلق بالوجود الكردي في المناطق المتنازع عليها، شدد كريم على أن "الهيمنة الكردية في نينوى كانت هيمنة عراقي” هدفها حفظ الأمن والاستقرار"، مبينا أن "هوية مناطق كركوك وسهل نينوى وسنجار وبرطلة هي كردية من حيث التاريخ والواقع الاجتماعي".
وختم كريم حديثه بالتأكيد على أن "حزبه ملتزم بالعمل السياسي والدستوري لحل الخلافات مع بغداد، بعيدًا عن الخطابات المتشنجة أو محاولات الإقصاء بين المكونات".