احتياطات العراق النفطية تتجاوز 145 مليار برميل
اقتصادية - بغداد الاخبارية
أكدت وزارة النفط، اليوم الإثنين، أن احتياطات العراق النفطية تجاوزت 145 مليار برميل.
وذكر بيان للنفط تلقت #بغداد_الاخبارية أن "الوزير حيان عبد الغني عقد اجتماعا مع الجانب الأمريكي بحضور مساعد وزير الخارجية الامريكي ومدير معهد ورئيس غرفة التجارة الأمريكية وعدد من الشركات جاء ذلك خلال زيارته الى معهد بيكر في ولاية هيوستن".
وأكد الوزير، "عمق التعاون مع الجانب الأمريكي"، مشيرا إلى "عشرين عاما من التعاون والشراكة في مختلف المجالات كالنفط والطاقة والزراعة والتجارة والاعمال وعلى الصعيدين الحكومي والاستثماري للجانبين".
ولفت، "أهمية تبادل الرؤى وأفكار واستعراض الفرص المشتركة التي فيها مصلحة البلدين"، منوهاً إلى أن "الوفد العراقي يضم نخبة من أصحاب التخصص والقرار في الشؤون الفنية والنفطية والاستثمارية، من أجل جولة جديدة من جولات إنضاج الأطر المرسومة مسبقا ولفتح مجالات جديدة من التعاون والشراكة بين الطرفين".
وبين الوزير، أن "العراق ووزارة النفط مهتمه جدا بالتعاون مع الشركات الأمريكية وأوروبا الغربية التي ترغب بزيارة العراق وستحظى باهتمام كبير من الجانب العراقي، بالمقابل سيعمل الجانب العراقي بإرسال وفود عالية المستوى لزيارة الولايات المتحدة، بعد توجيه الدعوات من قبل الشركات الرصينة، ليتم بحث ومناقشة المشاريع المقترحة للوصول الى مستويات شراكة ستراتيجية تخدم المصالح المشتركة لجميع الأطراف".
وأوضح أن "موقع العراق المتقدم في صناعة الطاقة على المستوى العالمي والإقليمي والمتأتية من احتياطاته النفطية التي تزيد على 145 مليار برميل نفطي مستكشف، وبسعة انتاج تزيد عن خمسة ملايين برميل مع احتياطي غازي مؤكد يزيد عن 130 تريليون قدم قياسي مكعب واحتياطي متوقع أن يصل إلى أكثر من 160 ترليون قدم مكعب تجعله لاعبا رئيسيا ومؤثرا على المستويين الإقليمي والعالمي".
وأشار إلى "تنفيذ الوزارة مشاريع استثمار الغاز التي أعطت تقدما واضحا في استثمار الغاز من الحقول المختلفة فقد كانت نسبه الغاز المستثمر لا تزيد على 51% من الغاز المصاحب عام 2022 حيث ازدادت هذه النسبة الى اكثر من 65 % في العام الحالي، وجاء ذلك من تنفيذ العديد من المشاريع الخاصة باستثمار الغاز من خلال التعاون مع الشركات العالمية والجهد الوطني، وسيتم إيقاف حرق الغاز تماما مع نهاية 2028 ليكون العراق من الدول المساهمة كثيرا في تقليل الانبعاثات الحرارية والاستفادة من هذه الطاقة وتوظيفها باتجاه توليد الطاقة الكهربائية والصناعات المختلفة".
وأضاف: "في قطاع التصفية نفتخر إننا اضفنا مؤخرا سعات تكريريه تزيد عن 360 ألف برميل يوميا في مصافي كربلاء المقدسة والشمال والوحدة الرابعة في مصفى البصرة، فضلا عن وحدات ساندة موزعة في مواقع أخرى حتى تكفي البلد من طيف واسع من المنتجات التي كانت ضمن السلة الاستيرادية بل باتت الوزارة بصدد تصدير بعضا منها لا سيما زيت الغاز".
وتابع: "هنالك العديد من الرقع الاستكشافية الغازية ذات الواعدية العالية والمتوسطة لاحتواء كميات كبيرة من الغاز الطبيعي والقابلة للإستثمار تنتشر في الأنبار ونينوى وبإمكان الشركات الأمريكية المتخصصة المساهمة في استثمار هذه الرقع حسب الآلية المعتمدة في وزارة النفط العراقية حيث أن قسما منها تحتوي على كميات كبيرة جدا" من الغاز الطبيعي وبواعدية عالية جدا".
وتابع الوزير: "نعمل بشكل مواز ايضا على موديل اقتصادي محدث للشراكة مع القطاع الخاص في استثمار الغاز بحقل بن عمر وهو ما يوثق توجه جديد للحكومة والوزارة بإشراك القطاع الخاص بشكل أكثر مسؤولية وفاعلية وسط رؤية وطنية عليا بتفعيل الشراكة المثمرة الجاذبة مع القطاع الخاص خصوصا أن الحكومة أصدرت تعليمات مفصلة لأنماط الشراكة والاستثمار من خلال تعليمات رقم 1- لسنة 2024 والذي يؤشر عزم المشرع العراقي على تنويع مصادر تمويل المشاريع وإيلاء القطاع الخاص الشريك دورا أوسع وأكبر".